خطة فرض القانون .......بين عاقلا ومجنون.
كثيرة هي التصريحات والتداعيات التي يطلقها الناطق الرسمي لخطة فرض القانون حول استتباب الأمن
وذلك بعد القضاء على الزمر الإرهابية التكفيرية والزمر الصدامية البعثية التي عاثت بأرض العراق وشعبه
, ليس هذا فحسب بل كان هذا العمل نتيجة للأجهزة المتطورة لكشف المتفجرات التي استوردتها الجهات المعنية
والتي ومن خالها تم السيطرة على المنافذ الرئيسية للعاصمة بغداد ... وذلك على حد قوله!!! لكن ما أن اقترب موعد الانتخابات وإذا بالأشلاء
متناثرة على الطرقات لا تعرف الرجال من النساء ولا الصغار من الكبار ..نعم الكل محترق ومتجزئة أوصاله إلى قطع
من شدة وقوة الانفجارات التي حدثت قبل أيام في العاصمة بغداد.
فنناشد ونسأل المسئولين ومن له الصلاحية والقيادة في مسك زمام الأمور وهو مختص على توفير الأمن والأمان
اللذان أصبحا نقيضين في يومنا هذا من المسئول ؟؟؟؟؟
وكيف دخلت تلك المتفجرات اولاتوجد تلك الأجهزة المتطورة لكشف المتفجرات أم أنها مجرد خزعبلات لتهدئة الشارع
وللضحك والاستهزاء والتلاعب بمشاعر وعقول الآخرين؟؟؟
كم كلفت تلك الأجهزة المستوردة من الأموال والتي اليوم الشعب العراقي يتضور جوعا وهو بأمس الحاجة اليها ..علما نحن لسنا
بصدد ان نكون مخالفين لأستيراد تلك الأجهزة , لكن لابد لنا من وقفة مع تلك التداعيات حول هذه الأجهزة المتطورة
التي قامت الدنيا عليه ولم تقعد ..بل نحن بصدد عملها وماهي فائدتها أن كانت لا تعمل في كشف تلك المتفجرات ؟؟
فلماذا تم أستيرادها ؟؟.
فأين والى اين والى متى تبقى التصريحات الرنانة التي يعيش عليها المواطن العراقي في عالم يسوده الامن والطمأنينة
ولكن عندما تنكعس الصورة على ارض الواقع لتصبح مصداقا لا مفهوما يرى انه كان في عالم الخيال !!!!
سئم العراق وشعبه المظلوم من وعودكم وتداعياتكم التي لاتجدي نفعا بل أصبحت ضرا والتي عبارة تصريحات رنانة
براقة من اجل الحفاظ على سلطتكم الوراثية الفئوية ليس ألا بل لو تناثرت نصف أشلاء شعب العراق بل لو استلزم الأمر كل
العراق لم ولن تتنحوا عن السلطة او تعترفوا بفشل قيادتكم أللا مركزية والتي يدفع ثمنها اليوم المواطن العراقي نعم لن تتنحوا
عن هذه السلطة والكرسي الذي أصبح اليوم لكم وريثا عائليا ولبرما هو كنز وجتموه في أعماق البحار والمحيطات وأصبح
هو ملك لكم !!!
الي اين انتم سائرون؟! وما هي تصريحاتكم الجديدة ؟!لكي تحفظوا ماء وجهوكم بها ؟! وهل هذا يجدي نفعا اليوم ويرضي ممن
راح له على اثر الانفجارات أبا او أخا أو زوجا أو أما .... كلا وألف كلا وسيبقى المواطن يكررها ويقولها أما
من مغيثا يغيثنا.. اما من مغيثا يغيثنا ....و إلى متى يبقى العراق في داومة الانفجارات والدماء وزهق الأرواح ؟.