عجبا لهذه الايام وعجبا لمن يعيش هذه الايام بدون ان يعي تماما اهميتها وان يقدر الظروف التي يعيشها
الناس الان بعضهم وليس جميعهم بالتاكيد تقدر وتثمن من لاقيمة له ولا عمل له يذكر به بين الناس بالخير بل تراه محمل بكل ماهو عار وفاسد ومخزي وما يزيح ماء الوجه والناس تقوم له ولاتقعد وتقدسه لا لعمله (الغير موجود اصلا)بل لفساده وقبح اعماله واثامه المثقل به
اشخاص غير محترمون قيل عنهم انهم افسدوا الدين ولطخوة بعملهم الشنيع
اقول انهم لم يحسبوا اصلا على الدين لانهم رجال دنيا واي دنيا هي دنيا الحرام والمجون واللهو الغير شرعي فوااسفاه على الناس التي تقدس هؤلاء وتحسبهم على الدين وهم اقذر من القذارة نفسها (ارجوا المعذرة)
وهم اخطر على الدين من اليهود لانهم متلبسين بلباس الدين وبعمائم ترهب اتباعهم ومرتزقتهم
فعجبا لناس هذه الايام يرون الباطل باعينهم ويتبعونه ويتلذذون به وباتباعهم له فاضحى الباطل والحرام مرغوب بينهم ومتنعمين به
فقد سمعنا وسمع الكثير عن فضائح المتلبسين بالدين والتي انتشرت بين الناس وبمختلف الطرق هذه الايام وخاصة في محافظة ميسان
ولكن كيف لم يسمع بها من يهمه الامر؟؟
ومن يكون من المفروض له السلطة على هؤلاء المحسوبين على الدين ؟؟
نحن نتسائل فقط وكلنا امل ان نجد من يجيب عن اسئلتنا باجوبة مقنعة