أساليب قذرة تبتكرها المخابرات الإيرانية لضرب المجتمع الأحوازي
أضيف في :21 - 5 - 2010
شبكة الدفاع عن السنة / المختصر : في ظاهرة نوعية واساليب قذرة دخلت المخابرات الفارسية لضرب المجتمع العربي الأحوازي الموحد بكل طوائفه واديانه السماوية وذلك من خلال وسائل واساليب إجرامية جديدة تستهدف الإنسان الأحوازي وقتله بعيدا عن اي واعز انساني او اخلاقي حيث اعلن مدير دائرة الصحة في مدينة عبادان يوم الاربعاء 5 ايار 2010 عن تسمم العشرات من ابناء مدينة عبادان العربية جراء تناولهم حلويات مسمومة.
وأوعز المدعو نصراله حسوني بحريني هذا الامر الى بعض الجهات المعادية حسب وصفه ويعني بهم أبناء السنة في الأحواز حيث قال "ان بعض الأعداء قاموا بتوزيع الحلويات المسمومة داخل المدن الاحوازية لقتل الناس!!" وهذا التصريح الهستيري ينطبق عليه المثل العربي القائل: رمتني بدائها وانسلت، حيث ان هذه العملية الإجرامية هي من صنيعة المخابرات الفارسية المجرمة المعروفة باساليبها القذرة للايقاع بين ابناء شعبنا بعد تصاعد المد السني في القطر الأحواز المحتل.
هذا وسبق وان حذر موقع المقاومة الوطنية الأحوازية عبر متابعته للاساليب الجديدة التي تنتهجها المخابرات الفارسية ضد أبناء شعبنا عموما وأبناء السنة في الأحواز على وجه التحديد حيث نشر موقع المقاومة الوطنية في يوم الخميس 6 أيار 2010 خبر بعنوان: "أئمة الجمعة في الدولة الفارسية يحذرون حكومتهم من ظاهرة التسنن في الأحواز" وجاء في هذا الخبر انتقاد لاذع للمسؤولين في سلطة الاحتلال الفارسي في الأحواز من قبل المدعو حجة الإسلام "محمد جواد عادل بور" إمام جمعة مدينة الصلبوخ، لظاهرة التسنن المدعومة من الوهابية الضالة حسب وصفه، وعدم التصدي لها وحث سلطات الاحتلال الفارسية للتصدي لها، قائلا: "علينا أن نضع أيدينا مع بعضنا البعض ونتصدى باقتدار لهؤلاء الأعداء و أفكارهم الضالة".
وبعد هذه التصريحات العدائية من قبل إمام جمعة مدينة الصلبوخ جاء تصريح المجرم الحاكم العسكري لمدينة عبادان العربية لوسائل إعلام محلية "إن المخابرات في اليومين الماضيين وفي مقدمتهم جنود إمام الزمان اعتقلوا مجموعة من الوهابيين الذين كانوا وراء التسمم الحاصل في مدينة عبادان!!؟ وان هذا الكشف أثلج صدور المؤمنين في جمهوريتنا الإسلامية!! حسب تعبيره.
وأضاف المدعو "سيد خلف موسوي" إن عمليات التحري السرية أوصلتنا إلى شخص تابع لمجموعة من الوهابيين السنة والتحقيقات مستمرة لمعرفة المزيد من خبايا هذا العمل غير الإنساني حسب وصفه.
وأضاف "إن المسؤولين الأمنيين في مدينة عبادان والمحمرة بادروا بالعمل بشكل عاجل للحيلولة دون وقوع مثل هذه الأحداث في المستقبل وأكد على إن خطورة هذه الفرقة الوهابية الضالة جعلتنا أن لا نكتفي بنشر الخبر على وسائل الإعلام المحلية، بل تم إبلاغ جميع الجوامع و الحسينيات بنشر الخبر عن طريق منابرها!!.
في هذا السياق قال قائد شرطة مدينة عبادان المدعو "جعفر اكيري": إن الشرطة على أتم الاستعداد للتصدي لمثل هذه الأعمال غير الإنسانية و في الأيام المقبلة سوف يتم الكشف عن تفاصيل أكثر في خصوص الفرقة الوهابية الضالة!!؟ ونأمل أن نسلمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن كي يأخذوا جزائهم؟؟.
الجدير بالذكر إن للمخابرات الفارسية المجرمة سجل حافل بالإجرام وهي تتفوق على كل المخابرات العالمية في أساليبها القذرة لاستهداف خصومها حيث انها قبل أعوام استهدفت مرقد أمام الرضا في مدينة مشهد والذي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء وبعدها بثت قناتهم الرسمية أشخاص بينهم نساء تابعين لمجاهدي خلق المعارضة للنظام واعترفوا بزرع العبوة في المرقد، وعند وصول خاتمي للحكم ظهرت ملابسات ذلك الانفجار واكتشف إن المخابرات الفارسية كانت وراءه وان الاعترافات المفبركة كانت مجرد مسرحية مخابراتية وعرفت تلك الأحداث بسلسلة الاغتيالات(قتلهاي زنجيره اي) و الهدف منها كان تشويه سمعة المعارضة الفارسية.
المصدر: موقع المقاومة الوطنية الأحوازية