بسم الله الرحمن الرحيم
هذا المثل الشعبي العراقي يضرب لمن يتحرش باحد وهو يحبه بقصد لفت نظره والملاشاة هنا تعني وتبدأ بالكلام وتنتهي حتى بالضرب او الايقاع بالمكيدة , هذا بشكل مختصر , ويتبادر الى ذهني احيانا كثيرة في ان الشعب العراقي دائما وحسب هذا المثل ان من يترأس عليه ظاهر الحب له ! اذ انه وبمجرد تسنمه مناصبه القيايدية يعمد الى ملاشاة الشعب العراقي فمرة بشن الحروب واخرى بالفتن واخرى بالمضايقة الثقافية او حتى الجسدية واخرها المضايقة بمفردات البطاقة التمنوينية التي لم نرى منها الا القليل القليل والذي اصبح معدوما وان اتى فانه وبمفردات تموينية اغلبها غير صالحة للاستهلاك الحيواني فضلا عن الاستهلاك البشري , كل ذلك لان قادة الشعب العراقي يحبون شعلهم ولذلك يتحرشون به بدأَ وكما اسلفنا بالكلام وانتهاءَ بالضرب والمقاطعة المعيشية وقطع الارزاق , فالى هذا الحد تحبون شعبكم ايتها القادات ويا ايه الرؤساء , نريد رئيسا لا يحب شعبه كي لا يلاشيه فيؤذيه ,,, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .