في استراليا بدأ التزوير مبكرا في هذه الإنتخابات ، وذلك من خلال اختيار مدراء المراكز الإنتخابية والموظفين قبل بدء الإنتخابات ، حيث بدأت اللجنة المكلفة من قبل مكتب الإنتخابات في الخارج والتي يرأسها في استراليا باسم كريم المتحمس جدا للأحزاب الدينية !! بإختيار ملاكها من الموظفين ومسؤولين القاعات الإنتخابية ومدراء المراكز وفق شروط وضعتها على مزاجها وحسب اهدافها المرسومة ، وبرغم الأعداد الهائلة التي تقدمت في سدني وباقي المدن الاسترالية للعمل كموظفين في الإنتخابات ومعظمهم من حملة الشهادات الجامعية وبعضهم الآخر من الإعلاميين والأدباء المستقلين ، الا ان اللجنة الحوزوية !! اختارت الأشخاص الذين بوسعهم تقديم العون الى قوائم انتخابية محددة ، وان معظم الأسماء التي اختارتها اللجنة هم من جماعة المحابس والسبح !! اجل يامفوضية الإنتخابات النزيهة ؟؟ فلقد تم قبول جميع الذين لهم تعاطف واضح مع الأحزاب الدينية التي يعرفها الجميع ، وصار الناس هنا يتداولون هذه الفضيحة بشيء من السخرية ، حيث ان من اهم الشروط لقبول المتقدمين للعمل في الإنتخابات ، ان يكون بإصبعه ثلاثة محابس الى اربعة ويداعب بين يديه مسبحة سوداء ، وان يلهج بذكر الأدعية التي تنتصر لتلك الأحزاب الدينية. اما حملة الشهادات الجامعية فمصير امتيازاتهم اصبحت حاوية النفايات ، فأين المفوضية من هذا التزوير العلني الذي بدأ في استراليا ؟ اضع هذه المعلومات الخطيرة امام المسؤولين عن ذلك ، فلربما يحققون بهذه الفضيحة التي انتشرت مثل النار في الهشيم بين الجالية العراقية في استراليا ، وهذا الأمر حدث ايضا في ملبورن وبيرث ، معظم الموظفين الذين تم اختيارهم هم من التابعين الى تلك الأحزاب الدينية .. وصار الناس هنا يرددون عندك محابس وسبح تصير موظف انتخابات ، عندك شهادة جامعية روح امسح يدك بالحائط . فالتزوير بدأ في استراليا قبل ان تبدأ الإنتخابات ، صحيح انهم اختاروا نفرا من الطائفة المسيحية والصابئية وعدد يكاد لايذكر من الإعلاميين لكن النسبة الأكبر من المراقبين هم من جماعة المحابس والسبح ، خاصة مدراء المراكز الإنتخابية ومعاونيهم ، مثلا في مدينة بيرث اختاروا شخصا يعرفه الجميع انه منتمي الى احد الاحزاب الدينية كمدير للمركز الإنتخابي ، وهذا الأمر حدث ايضا في ملبورن وسدني ، نطالب بالتحقيق في الأمر على وجه السرعة ، اذ ان الجالية العراقية في استراليا ستخرج بتظاهرات يوم الإنتخابات احتجاجا على هذا الإختيار المنحاز الى فئة معينة على حساب المستقلين من الجالية العراقية . لن نسكت عن هذه الفضيحة يا مفوضية الإنتخابات ، فلاتضعوا رؤوسكم في الرمل.. انه تزوير علني ومفضوح قبل بدء الإنتخابات في استراليا . ننتظرا منكم يامفوضية الإنتخابات ويا مكتبها في الخارج مايثلج قلوبنا من خلال اعادة اختيار المستقلين من الجالية العراقية في استراليا لهذه المهمة الوطنية، وإلا سيكون غضب الجالية العراقية في استراليا هادرا .