عن زيد بن علي بن الحسين، عن عمته زينب بنت علي عليه السلام، عن فاطمة عليها السلام قالت: كان دخل إليَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند ولادتي الحسين عليه السلام، فناولته إياه في خرقة صفراء، فرمى بها وأخذ خرقة بيضاء ولفه فيها ثم قال: خذيه يا فاطمة، فإنه إمام ابن إمام أبو الأئمة التسعة، من صلبه أئمة أبرار والتاسع قائمهم.49ـ عن أبي الطفيل، عن أبى ذر رضي الله عنه، قال: سمعت فاطمة عليها السلام تقول: سألت أبي عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى (وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاً بسيماهم)(80) قال: هم الأئمة بعدي: علي وسبطاي وتسعة من صلب الحسين، هم رجال الأعراف، لا يدخل الجنة إلا من يعرفهم ويعرفونه، ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وينكرونه، لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتهم. 50ـ عن سهل بن سعد الأنصاري قال: سألت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الأئمة فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي عليه السلام: يا علي أنت الإمام والخليفة بعدي، وأنت أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضيت فابنك الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضى الحسن فابنك الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضى الحسين فابنه علي بن الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضى علي فابنه محمد أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضى محمد فابنه جعفر أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضى جعفر فابنه موسى أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضى موسى فابنه علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضى علي فابنه محمد أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضى محمد فابنه علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضى علي فابنه الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضى الحسن فالقائم المهدي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، يفتح الله تعالى به مشارق الأرض ومغاربها، فهم أئمة الحق وألسنة الصدق، منصور من نصرهم، مخذول من خذلهم.
51ـ عن جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين عليهم السلام قال: قالت لي أمي فاطمة عليها السلام: لما ولدتك دخل إليّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فناولتك إياه في خرقة صفراء، فرمى بها وأخذ خرقة بيضاء لفك فيها، وأذن في أذنك الأيمن وأقام في أذنك الأيسر، ثم قال: يا فاطمة خذيه فإنه أبو الأئمة، تسعة من ولده أئمة أبرار، والتاسع مهديهم.
52ـ عن سعد الساعدي، عن أبيه قال: سألت فاطمة صلوات الله عليها عن الأئمة فقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: الأئمة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل.80 - الأعراف، 46.