منتديات الشيعة الامامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشيعة الامامية

ان الكتابات تعبر عن راي كاتبها
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 القواعد المُثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مُسلمة

مُسلمة


عدد المساهمات : 445
تاريخ التسجيل : 28/11/2011

القواعد المُثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: القواعد المُثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى   القواعد المُثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى Icon_minitime1الثلاثاء ديسمبر 27, 2011 12:26 pm

.....

بِسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين , نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

قَد رأيت أن الشيعة مُعطلة لصفات الله تعالى المثبته له في الكتاب والسنة .

وقد تحاورت مع بعضهم ووجدت أنهم لا يزالون يصروون , كيف يكون لله صفات تشابه صفات المخلوقات !

فوجب علي أن أكتب هذا الموضوع , أنقله لكم من كتاب [ القواعد المُثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى ]

لإبن عثيمين رحمه الله .

سأبدأ بالقاعدة السادسة وهي أساس الإختلاف بيننا وبين المُعطلة .
......................................................



عندما تأتي إلى اثبات صفات الله تعالى فيجب التخلي عن أمرين : التمثيل والتكييف

فأما التمثيل : فهو اعتقاد المثبت أن ما أثبته من صفات الله تعالى مماثل لصفات المخلوقين . وهذا اعتقاد باطل بدليل السمع والعقل

فأما السمع قوله تعالى :"ليس كمثله شيء"
وقوله تعالى " أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون "
وقوله " ولم يكن له كفوا احد"

وأما العقل فمن وجوه :

أنه قد علم بالضرورة أن بين الخالق والمخلوق تبيانا في الذات , وهذا يستلزم ان يكون هناك تباين في الصفات

لأن صفة كل موصوف تليق به ,كما هو ظاهر في صفات المخلوقات

فصفة البعير مثلاً غير قوة الذرة , فإذا ظهر التباين في المخلوقات مع اشتراكهما في الإمكان والحدوث

فظهور التباين بينها وبين خالقها أجلى وأقوى .

ثانيًا : أن يقول كيف يكون الرب الخالق الكامل من جميع الوجوه مشابهًا في صفاته للمخلوق المربوب الناقص المفتقر إلى من يكمله

وهل اعتقاد ذلك إلا تنقص لحق الخالق , فإن تشبيه الكامل بالناقص يجعله ناقصًا .

ثَالثًا : اننا نشاهد في المخلوقات مايتفق في الأسماء ويختلف في الحقيقة

فنشاهد أن للإنسان يد ليست كيد الفيل وله قوة ليست كقوة الجمل ,

مع الإتفاق في الإسم , فهذه يد وهذه يد , وهذه قوة وهذه قوة , وبينهما تباين في الكيفية والوصف .

فعُلم بذلك أن الإتفاق في الإسم لا يلزم منه الإتفاق في الحقيقة .

والتشبيه كالتمثيل وقد يفرق بينهما بأن التمثييل التسوية في كل الصفات , والتشبيه التسوية في أكثر الصفات

لكن التعبير ينفي التمثيل أولى لموافقة القرآن " ليس كمثله شيء "

وأما التكييف : فهو أن يعتقد المثبت أن كيفية صفات الله تعالى كذا وكذا , من غير أن يقيدها بمماثل ,

وهذا اعتقاد باطل بدليل السمع والعقل .

أما السمع : قوله تعالى :" ولا يحيطون به علما "

وقوله " ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا "

ومن المعلوم أنه لا علم لنا بصفات ربنا , لأنه سبحانه تعالى أخبرنا عنها ولم يخبرنا عن كيفيتها ,

فيكون تكييفنا قفوا لما ليس لنا به علم

أما العقل : فلأن الشيء لا تعرف كيفية صفاته إلا بعد العلم بكيفية ذاته بنظيره المساوي له ,أو بالخبر الصادق عنه

وكل هذه الطرق منتفيه في كيفية صفات الله عز وجل فوجب بطلان تكييفها .

وأيضًا نقول : أن أي كيفية تقدرا لله تعالى فإنك كاذب فيها , لأنه لا علم لك بذلك .

وحينئذ يجب الكف عن التكييف تقديرا بالجنان او باللسان أوتحريرًا بالبنان .

ولهذا لما سُئل مالك رحمه الله تعالى عن قوله تعالى :" الرحمن على العرش استوى " كيف استوى ؟!

أطرق رحمه الله برأسه حتى علاه الرحضاء (العرق) ثم قال
:

(الإستواء غير مجهول والكيف غير معقول , والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعه )

وقد مشى أهل العلم بعده على هذا الميزان .

فالحذر الحذر من التكييف أو محاولته , فإنك إن فعلت وقعت في مفاوز لن تستطيع الخلاص منها ,

وإن ألقاه الشيطان في نفسك فأعلم أنه من نزغاته .
فالجأ إلى ربك فإنه معاذك , وأفعل ما أمرك به فإنه طبيبك

قال تعالى :" وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم "




يتبع بإذن الله تعالى

أتمنى عدم الرد حتى أكمل (:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُسلمة

مُسلمة


عدد المساهمات : 445
تاريخ التسجيل : 28/11/2011

القواعد المُثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: القواعد المُثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى   القواعد المُثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى Icon_minitime1الأحد يناير 01, 2012 9:52 am



صفـــات الله تعالى توقيفية لا مجال للعقل فيها .

فلا نثبت لله تعالى من الصفات إلا مادل الكتاب والسنة على ثبته

قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى " لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله , لا يتجاوز القرآن والحديث"

لدلالة الكتاب والسنة على ثبوت الصفة ثلاثة أوجه :-

الأول : التصريح بالصفة كالعزة والقوة والوجه واليد وغيرها

الثاني : تضمن الإسم لها , مثل : الغفور متضمن للمغفرة , والسميع متضمن للسمع ونحو ذلك

الثالث : التصريح بفعل أو وصف دال عليها كالاستواء على العرش , والنزول إلى السماء الدنيا , و المجيء للفصل بين العباد

الدال عليها قوله تعالى " الرحمن على العرش استوى "

قوله صلى الله عليه وسلم " ينزل ربنا إلى السماء الدنيا "

قوله تعالى " وجاء ربك والملك صفًا صفا "



......................................



انقسم الناس في صفات الله تعالى إلى ثلاثة أقسام :~

القسم الأول : من جعلوا الظاهر المتبادر منها معنى حقًا يليق بالله - عز وجل 0 وأبقوا دلالتها على ذلك

وهؤلاء هم السلف الذين اجتمعوا على ماكان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه , والذين لايصدق لقب أهل السنة والجماعة إلا عليهم .


وقد اجمعوا على ذلك , كما نقله ابن عبد البر فقال " أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن الكريم والسنة

والإيمان بها وحملها على الحقيقة لا على المجاز , إلا أنهم لا يكيفون شيء من ذلك , ولا يحدون فيه صفة محصورة
"

و هذا هو المذهب الصحيح والطريق الحكيم وذلك لوجهين :

الأول : انه تطبيق تام لما دل عليه الكتاب والسنة من وجوب الأخذ بما فيهما من أسماء الله وصفاته كما يعلم ذلك من تتبعه بعلم وإنصاف .

الثاني : أن يقال : إن الحق إما فيما قاله السلف أو فيما قاله غيرهم , والثاني الصحابة والتابعين لهم بإحسان تكلموا بالابطل تصريحًا أو ظاهرًا

ولم يتكلموا مرة واحدة لا تصريحًا ولا ظاهرًا بالحق الذي يجب اعتقاده .

وهذا يستلزم أن يكونوا إما جاهلين بالحق وإما عالمين به ولكن كتموه , وكلاهما باطل , وبطلان الازم يدل على بطلان الملزوم

فتعين أن يكون الحق فيما قاله السلف دون غيرهم .



القسم الثاني : من جعلوا أن الظاهر المتبادر من نصوص الصفات معنى باطلا لا يليق بالله وهو التشبيه


وأبقوا دلالتها على ذلك ,

وهؤلاء هم المشبهة ومذهبهم باطل محرم من عدة أوجه :

الأول أنه جناية على النصوص وتعطيل لها عن المراد بها ,

فكيف يكون المراد بها التشبيه والله تعالى يقول " ليس كمثله شيء "

الثاني : أن العقل دل على مباينة الخالق للمخلوق في الذات والصفات فكيف يحكم بدلالة النصوص على التشابه بينها ؟

الثالث : أن هذا المفهوم الذي فهمه المُشبهه من النصوص مخالف لما فهمه السلف منها فيكون باطلاً.

فإن قال المشبهة أنا لا أعقل من نزول الله تعالى لم يخاطبنا إلا بما نعرفه ونعقله .

فجوابه من ثلاثة أوجه :

أحدها : أن الذي خاطبنا بذلك هو الذي قال عن نفسه " ليس كمثله شيء " ونهى عباده أن يضربوا له الأمثال

أو يجعلوا له انداد " فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون "

وقال " فلا تجعلوا لله أندادًا وأنتم تعلمون "

وكلامه تعالى كله حق يصدق بعضه بعضا

ثًانيها : أن يقال له :ألست تعقل لله ذاتًا لا تشبه الذوات !؟

فسيقول : بلا ! فيقال له : فلتعقل له صفات لا تشبه الصفات , فإن القول في الصفات كالقول في الذات

ومن فرق بينهما فقد تناقض ّ!

ثالثها : أن يقال : ألست تشاهد في المخلوقات مايتفق في الأسماء ويختلف في الحقيقة والكيفية ؟ فسيقول بلى !

فيقال له : إذا عقلت التباين في المخلوقات في هذا , فلماذا لا تعقله بين الخالق والمخلوق ! مع أن التباين بين الخالق والمخلوق أعظم ,

بل التماثل مستحيل بين الخالق والمخلوق .

القسم الثالـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــث :

من جعلوا المعنى المتبادر من نصوص الصفات معنى باطلاً , لا يليق بالله وهو التشبيه ,

ثُم إنهم من ذلك أنكروا مادلت عليه من المعنى الائق بالله , وهم أهل التعطيل , سواء كان تعطيلهم عامًا في الأسماء والصفات

أو خاصًا فيهما , أو في احداهما ,


فهؤلاء صرفوا النصوص عن ظاهرها إلى معاني عينوها بعقولهم , واضطربوا في تعيينها اضطرابًا كبيرًا

وسموا ذلك تأويلاً وهو في الحقيقة تحريــــــــــــــــف .


ومذهبهم بـــــــــــــــــــــــــــــاطل من عدة وجوه :

أحدها : أنه جناية على النصوص حيث جعلوها دالة على معنى باطل غير لائق بالله ولا مراد له .

الثاني : أنه صرف لكلام الله تعالى ولكلام رسوله صلى الله عليه وسلم عن ظاهره ,

والله تعالى خاطب الناس بلسان عربي مبين ليعقلوا الكلام ويفهموه على ميقتضيه هذا اللسان العربي ,

والنبي صلى الله عليه وسلم خاطبهم بأفصح لسان البشر .

فوجب حمل كلام الله ورسوله على ظاهره المفهوم بذلك اللسان العربي, غير أنه يجب أن يصان عن التكييف والتمثيل في حق الله تعالى .

الثالث :أن صرف كلام الله ورسوله عن ظاهره إلى معنى يخالفه قول على الله بلا علم وهو محرم

لقوله تعالى " قُل إنما حرم ربي الفواحش ماظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تُشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا

وأن تقولوا على الله ما لاتعلمون "


وقوله تعالى " ولا تقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا "

فالصارف لكلام الله -تعالى- ورسوله عن ظاهره إلى معنى يخالفه قد قفا ماليس له به علم .

وقال على الله مالم يعلم من وجهين :

الأول : انه زعم أنه ليس المراد بكلام الله ورسوله كذا . مع أنه ظاهر الكلام !

الثاني : أنه زعم أن المراد به كذا لمعنى آخر لا يدل عليه ظاهر الكلام .

مثـــــــــــــــــــــال :

قوله تعالى لإبليس :" مامنعك أن تسجد لما خلقت بيدي "

فإذا صرف الكلام عن ظاهره وقال : لم يرد باليدين اليدين الحقيقيتين وإنما أراد كذا وكذا .

قلنا له : مادليلك على مانفيت وعلى ما أثبتت ؟

فإن أتى بدليل - وأنا له ذلك !- وإلا كان قائلاً على الله بلا علم في نفيه وإثباته .

الوجه الرابع في إبطال مذهب أهل التعطيل :

أن صرف النصوص عن ظاهرها مخالف لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وسلف الأمة وأئمتها .

فيكون باطلاً , لأن الحق بلا ريب فيما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وسلف الأمة .

الوجه الخامس :

أن يقال للمعطل : هل أنت أعلم بالله من نفسه ؟!

فسيقول : لا !

ثم يقال له : هل ما أخبر الله عن نفسه صدق و حق ؟

فسيقول : نعم .

فيقال له : هل تعلم كلامًا أفصح وأبين من كلام الله -تعالى- ؟

فسيقول : لا

فيقال له : هل تظن أن الله تعالى أراد أن يعمي الحق على الخلق في هذه النصوص ليستخرجوه بعقولهم ؟

فسيقول : لا

إذا كُنت كذلك فلماذا لايكون عندك الإقدام والشجاعة في إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه وأثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم

على حقيقته وظاهره الائق بالله ؟


وكيف يكون عندك الإقدام والشجاعة على في نفي حقيقته تلك , وصرفه إلى معنى يخالف ظاهره بغير علم ؟!

وماذا يضرك إذا أثبت لله تعالى ما أثبته لنفه و نفيت مانفاه عن نفسه ؟ أليس هذا اسلم لك وأقوم لجوابك إذا سُئلت يوم القيامة ؟



أكتفي بهذا وسأكمل في وقت آخر بإذن الله

سُبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القواعد المُثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الي كل شيعي وستقف امام الله هل يوجد من يحتم علي الله ان يغفر ذنوب الشيعه مع الله والعباد
» صفات الرسول الاكرم
» الى السنة
» نعظــم الله ونحب رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
» تهديد عمر رضي الله عنه فاطمه رضوان الله عليه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشيعة الامامية  :: قسم اهل البيت :: قسم الدفاع عن المذهب الجعفري :: منتدى رد الشبهات-
انتقل الى: